أنا أسألك عن الرجل الذي يستضيف العزاب الذين يذبحون أعشاشهم. يفتخر العرب بعاداتهم وتقاليدهم المتنوعة، ومن تلك العادات التي ابتكرها العرب بشرف كبير هي فكرة إكرام الضيف بالضيف. ولأن المجتمعات الأخرى تفتقر إلى ما يسمى بضيافة الضيف، كما هو الحال مثلا في أمريكا، فإنها لا تعرف اسم الضيف، لأن هناك كل شيء مدفوع الأجر وعادات العرب كانت كريمة ومتسامحة، إذ وكان للضيف ثلاثة أيام ليطلب ما يريد ثم يسألون عن احتياجات ذلك الضيف، والعرب قدوة في الضيافة. ابق معنا وسنحل لغز الرجل الذي يستضيف العزاب الذين يذبحون عشه.
أسألك عن رجل يضيف أن العازبات يذبحن أعشاشهن ويتجولن
يعتبر هذا اللغز من الألغاز التي يمكن أن تمس الروح العربية الأصيلة وتكرم الضيف دون اعتبارات أخرى، حيث أن العادات العربية الأصيلة عند كل العرب لها الأولوية على من يرى كلمات اللغز. تعتبر أنها من اللهجات السعودية وهي غير منتشرة في لغة الألغاز. سنشرح لغز الرجل الذي يضيف العزاب وهم يذبحون عشهم هكذا:
- أسألك عن الضيف: والمراد هنا أن الضيف هو من هو.
- ويضيف المعذب: وهذا يعني إكرام الأثرياء وأرباب العمل.
- ويذبح عشه: ليس نيته أن يذبح طعامه هنا، بل يذبح شاة من أجل الأثرياء الذين هم ضيوفه.
- ولا يذوق الوصية: أي لا يأكل مما ذبحه وأعده للعشاء.
وبعد التفكير في هذه المعاني العميقة يكون حل اللغز هو:
