منوعات

تعرف علي امراض القلب عند النساء تختلف عن الرجال 2024

النساء والرجال لديهم خطر مماثل للإصابة بأمراض القلب أو النوبات القلبية. في الواقع، أمراض القلب هي السبب الأول لوفاة النساء فوق سن 65 عامًا.

يموت عدد أكبر من النساء فوق 65 عامًا بسبب أمراض القلب مقارنة بجميع أنواع السرطان مجتمعة.

عادة ما تصاب النساء بمشاكل في القلب في وقت لاحق من حياتهن مقارنة بالرجال، في المتوسط ​​بعد سبع إلى ثماني سنوات. ومع ذلك، عندما يبلغون 65 عامًا، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مثل الرجال. بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و54 سنة اللاتي يتعرضن لأزمة قلبية قد زادت بشكل كبير خلال العشرين سنة الماضية. ولذلك، من الضروري أيضًا أن تهتم المرأة بصحتها العامة.

ما هي أعراض الأزمة القلبية عند النساء؟

كما هو الحال عند الرجال، يعد ألم الصدر وضيقه من أكثر العلامات شيوعًا للنوبة القلبية لدى النساء. ومع ذلك، من الممكن أيضًا أن تصاب المرأة بنوبة قلبية دون الشعور بألم في الصدر. أبلغت بعض النساء عن أعراض بعد نوبة قلبية

  • ضيق في التنفس

  • ألم يمتد إلى الرقبة أو الفك أو أسفل الظهر

  • الغثيان والقيء أو الإثارة، وعسر الهضم

  • التعرق غير المبرر

  • شعور مفاجئ بالتعب لا يمكن السيطرة عليه

  • الشعور بالدوار

ماذا يجب أن أعرف عن أمراض القلب والنوبات القلبية؟

النساء أقل عرضة للنجاة من الأزمة القلبية من الرجال. أنا لا أعرف لماذا. قد يكون هذا بسبب أن النساء يطلبن الرعاية الطبية بشكل أقل من الرجال أو يربطن الأعراض بنوبة قلبية لأن أعراضهن ​​مختلفة وأقل وضوحًا من أعراض الرجال.

قد يكون السبب الآخر هو أن قلب المرأة أصغر وأن الأوعية الدموية تتضرر بسهولة أكبر. الطب اليوم يبحث عن إجابات لهذه الأسئلة. وبطبيعة الحال، من الأفضل منع تطور مشاكل القلب في وقت مبكر.

ما الخطوات التي يمكنني اتخاذها للوقاية من الأزمة القلبية؟

فيما يلي بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأزمة القلبية لدى الرجال والنساء

من المهم أن تفكر بعناية في نمط حياتك وتاريخ عائلتك وصحتك العامة. يمكن أن تساعدك هذه المعلومات أنت وطبيبك في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب ووضع خطة لمنع مشاكل القلب المحتملة. على الرغم من أنه لا يمكنك فعل الكثير بشأن عمرك أو خصائص عائلتك، إلا أنه يمكنك تغيير نمط حياتك لتجنب معظم عوامل الخطر على النحو التالي:

  • غير مدخن

  • مقارنة ضغط الدم

  • موازنة مستويات الكولسترول

  • الحفاظ على وزن صحي

  • النشاط البدني المنتظم

  • تناول نظامًا غذائيًا قليل الدهون

  • موازنة مستويات السكر في الدم

  • تعرف على التاريخ الطبي لعائلتك

هل يمكن للعلاج الدوائي أن يقلل من خطر إصابة المرأة بأمراض القلب أو النوبات القلبية؟

يمكن للأدوية المخفضة للكوليسترول أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الرجال. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية على أن هذه الأدوية فعالة عند النساء اللاتي لم يتعرضن لأزمة قلبية من قبل. إذا كنت قد تعرضت لنوبة قلبية في الماضي، فإن تناول الستاتينات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى.

إن تناول الأسبرين بانتظام يقلل من خطر حدوث مضاعفات بسبب أمراض القلب، مثل مرض الشريان التاجي أو الأزمة القلبية أو الذبحة الصدرية. يساعد الأسبرين على تمييع الدم وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم.

ومع ذلك، يمكن أن يسبب الأسبرين أيضًا نزيفًا في الجهاز الهضمي والعديد من المشكلات الأخرى. يجب عليك التحدث مع طبيبك حول عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والتفكير فيما إذا كان يجب عليك تناول الأسبرين.

الذبحة الصدرية هي ألم مفاجئ ناجم عن انخفاض مفاجئ في تدفق الدم إلى القلب. قد تساعد الأدوية التي تسمى الستاتينات وحاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب. اسأل طبيبك إذا كانت هذه الأدوية خيارًا لعلاج حالتك.

هل يمكن أن يكون العلاج بالإستروجين علاجًا بديلاً لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؟

لا. تم تقديم العلاج ببدائل الإستروجين، المعروف أيضًا باسم HRT، تاريخيًا من قبل الأطباء لأنهم يعتقدون أنه يمكن استخدامه كعلاج وقائي لبعض الأمراض وأعراض انقطاع الطمث.

كان يعتقد أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من أمراض القلب. أظهرت الدراسات الحديثة أن العلاج التعويضي بالهرمونات يضر أكثر مما ينفع في أمراض القلب. إذا كنت تتناول العلاج التعويضي بالهرمونات للوقاية من أمراض القلب، أخبر طبيبك ما إذا كان يجب عليك الاستمرار في تناول الدواء أو التوقف عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى