العلوم والتكنولوجيا

هاتف ابنك هل تراقبه ؟ أصدقاؤه الافتراضيون هل تعرفهم؟

تعد وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أعظم إنجازات التكنولوجيا والاتصالات في العالم الحديث. لقد استطاع أن يجمع الناس، لكنه في الوقت نفسه أصبح هاجساً يقلق الأسر، خاصة بعد أن بدأ يشغل الأطفال عن دراستهم. وتقييمها، بعد الاتصال بهذه الشبكات بشكل عضوي تقريبًا. السؤال المطروح للوالدين: هل هناك رقابة على هواتف الأطفال؟ هل تعرف من هم أصدقاء أطفالك الافتراضيين؟

تظهر أبحاث الشرطة أن الأطفال يتعرضون لضغوط رهيبة من الغرباء، الذين يفاجئونهم دون علم والديهم. فبينما يجلس الطفل بمفرده في غرفة خلف شاشة زرقاء، هناك أيادي كثيرة حريصة على اختطافه أو احتجازه أو استغلاله. وقد ناقشنا هذه الأمور في ملف سابق نشرته “الماسة” تحت عنوان: 8 ملايين الأطفال معرضون للخطر. والآن زاد العدد؛ هناك أشخاص تم استغلالهم لسرقة مجوهرات وأموال والديهم عن طريق الصديق الافتراضي الذي يطلب منهم تصوير المنزل، أو حيث تضع الأم المجوهرات مقابل المال، ثم يتم سرقة المنزل، أو بسبب الطفل ليأخذ الحلي في يده. إما بعد أن يقنعه اللص بذلك أو عن طريق ابتزازه، خاصة لمن يرسلون صوراً عارية لأنفسهم؛ بسبب جهلهم بعواقب الأمر.

كثيراً ما يشجع الآباء أطفالهم على الدراسة والنجاح، إلا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب المتابعة والمراقبة. الهاتف الذي بين يدي طفلك يأخذه إلى عوالم مختلفة. بعضها مفيد، وبعضها لا، بالإضافة إلى الشعور بالغربة والغربة في نفس المنزل. هناك أشخاص يظنون أن ابنهم سعيد في غرفته ومع هاتفه، لكنه في الواقع يعيش أزمة المراهقة وحيدا… مراقبة الأطفال ومعرفة المحتوى الذي يتابعونه ضروري جدًا لبناء شخصيتهم، خاصة خلال سنوات المراهقة. المتابعة والتوجيه جزءان أساسيان من العملية التعليمية، ويتحمل أولياء الأمور مسؤولية كبيرة فيهما.

source : www.el-massa.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى